عُرِفَ مزيل العرق منذ بداية استعماله، كما يدلّ اسمه، أنّه عطر يساعد على إزالة الروائح الكريهة عن الجسد، لذلك وبهدف المحافظة على النّظافة والرّائحة الجميلة، يحتار كثيرون أيّ نوع من مزيل العرق يجب إستعماله.
لكن بعض الشّائعات تفيد أن كثرة استعمال مزيل العرق قد يتسبّب على مدى طويلٍ بسرطان الثدي، وذلك بسبب وجود مركّبات الألومينيوم فيه. لكن، حتى الآن، لم يتمّ تثبيت ذلك علميًّا.
وفي متابعة لهذا الموضع، سألت شركة «شي نوز» الأميركيّة التي تهتم بكلّ ما يتعلّق بالمرأة، بعض الخبراء الذين أكّدوا أن ليس هناك أي علاقة بين استعمال مزيل العرق وسرطان الثدي وأثبتوا كلامهم بالاستناد إلى دراسة أجرتها مجلّة «Journal of the National Cancer Institute» التّابعة لجامعة «أوكسفورد» حول هذا الموضوع عام 2002.
واستندت الدراسة على مقارنة 813 سيّدة مصابة بسرطان الثدي و793 سيّدة لا تعاني من مشاكل صحيّة، وخلصت إلى أن لمادة الألومينيوم مساوئ عديدة لا يمكن تجاهلها، ولكن برهن العلماء أنّ كميّة الألومينيوم الذي يستوعبها الجسد هي ضئيلة جدًّا. لذلك فإن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بسبب مزيل العرق أكثر من ضعيفة.
