قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء إن هناك مستويات مرتفعة بشكل مثير للقلق من السمنة وتعاطي الكحوليات وتدخين التبغ في أوروبا، مشيرة إلى أن ذلك ما زال يسبب الكثير من حالات الوفاة المبكرة هناك رغم التحسن الذي طرأ مؤخرًا على الصحة ومتوسط العمر المتوقع.
وذكرت المنظمة أن المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية في طريقها لتحقيق الأهداف الذي وضعتها في 2012 للحد من الوفيات المبكرة بحلول 2020، لكن هناك الكثير يمكن فعله لتقليص عوامل الخطر الرئيسية.
وأفاد التقرير بأن معظم التقدم الذي تحقق في 2012 بالمنطقة، التي يشتمل أعضاؤها الـ 53 على روسيا وإسرائيل وعدد من دول وسط آسيا “يرجع إلى تحسينات في دول لديها أعلى معدل من الوفيات المبكرة”.
ويستهلك الأشخاص في تلك المنطقة ما يصل معدله إلى 11 لترا من الكحول الصافي سنويا بينما يتم تصنيف 59% منهم على أنهم لديهم وزن زائد أو بدناء بينما يدخن 30% منهم.
وذكر التقرير أن تركيا وبريطانيا وبولندا وجمهورية التشيك وإسرائيل من بين الدول التي تعاني من أعلى معدلات لزيادة الوزن والسمنة بين البالغين.