نون – دبي
تنطلق مساء بعد غدٍ السبت، في دبي، فعاليات اليوم السادس من مزاد ليوا للتمور الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، حيث سيعقد المزاد في مجلس منطقة جميرا 3 بدبي بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
ويفتتح المزاد أبوابه أمام الزوار الراغبين في اقتناء التمور من سكان دولة الإمارات وزوار الدولة بين الساعة الرابعة والتاسعة مساءً، حيث أن عملية المشاركة في عمليات المزاد مفتوحة أمام الجميع، ويتم تسجيل الراغبين في المزايدة في موقع المزاد وحصولهم على رقم المشاركة بشكل وفوري، أما أصحاب مزارع النخيل الراغبين في المشاركة فيجب أن يكون المنتج من إنتاج الدولة ومن ثمار هذا العام.
بدوره، أوضح عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس اللجنة، أن التعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يأتي في إطار تحقيق الأهداف التي يرمي إليها المزاد في الترويج للإنتاج المحلي لدولة الإمارات من التمور، والعمل على تحويل زراعة التمور والصناعات المرتبطة بها إلى منتج اقتصادي واستراتيجي هام، وكجزء من الاهتمام المشترك بين المركز واللجنة في الحفاظ على الموروث الثقافي للدولة وصونه ونقله للأجيال المتعاقبة.
وأكد المزروعي أن اللجنة ترحب بالتعاون المشترك مع مختلف الجهات المعنية بالمحافظة على الموروث الثقافي والهوية الوطنية في كافة إمارات الدولة، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد توسعاً في إقامة مزاد ليوا للتمور ليغطي أكبر شريحة من المجتمع.
وأفاد المزروعي أن المزاد يأتي استمرارا للجهود الكبرى التي بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه »، وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تنمية ودعم الزراعة في الدولة.
من جهتها علقت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، «يأتي المزاد في نطاق أهداف المركز الرامية إلى تعزيز الفعاليات المحلية وإعادة إحياء المقومات الرئيسية بالمجتمع كما كانت عليه في السابق كالتشجيع على الغوص واقتناء الصقور والجمال وغيره».
وأضافت أن التمور والرطب والنخيل بشكل عام تعتبر جميعها ركائز الحياة في الدولة منذ القدم، لذا يأتي تعاوننا مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي تأكيدا لهدف مشترك ألا وهو حفظ التراث غير المادي، ودعم وتشجيع المجتمعات المحلية لزراعة النخيل، والتشجيع على استدامته ورعايته لزيادة معدل الإنتاج وضمان أجود الثمار.
وأشارت إلى أن ليوا أو منطقة الظفرة عموماً تعتبر من أفضل المناطق في الدولة لزراعة وإنتاج التمور المحلية، معربةً عن سعادة إدارة المركز بالتعاون مع اللجنة، وتعتبر هذه الخطوة الأولى فعلياً ونتطلع لمشاريع مشتركة في المستقبل لتبقى النخلة رمزا للحياة بالمنطقة وتبقى ثمارها الغنية جزء من غذائنا اليومي.
وكان مزاد ليوا للتمور انطلق يوم 11 أكتوبر الجاري في العاصمة أبوظبي، وشهد إقامة 5 مزادات في الساحات الخارجية للمجالس المجتمعية التابعة لمكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد بأبوظبي (مجلس مدينة زايد ومجلس مدينة غياثي في منطقة الظفرة، مجلس البطين ومجلس المشرف ومجلس الوثبة في أبوظبي)، فيما سيقام اليوم السادس من المزاد في مدينة جميرا بدبي يوم السبت 20 أكتوبر 2018.
واستقطب مزاد ليوا للتمور عشرات الأصناف من التمور المتنوعة، والواردة من مزاه النخيل في الدولة، من أبرزها (الدباس، الشيشي، الصقعي، الشبيبي، الزاملي، نبتة سيف، فرض، خنيزي، مجدول، رزيز، خلاص، خدي، سكري، سلطانة، لولو، مرزبان، بومعان، نبتة مزروعي، ونانه، زاهدي، ام الدهن).