نون – وكالات
تنتظر الساحة السياسية الجزائري الرئيس الجديد للبرلمان، وذلك بعد قرار عزل رئيس البرلمان السعيد بوحجة، أمس الأربعاء، وإعلان شغور المنصب، لتبدأ سلسلة من المباحثات للاتفاق على الرئيس الجديد للبرلمان.
وبحسب وسائل إعلامية جزائرية، فإن هناك 4 أسماء بارزة لخلافة بوحجة على رأس المؤسسة التشريعية، من بينهم نواب برلمانيين، ووزراء سابقون.
وتوقعت تقارير صحفية أن لا تخرج هوية الرئيس القادم للبرلمان عن دائرة الحزب الحاكم “جبهة التحريرالوطني”، الذي يمتلك الأغلبية داخل البرلمان.
الحاج العايب
وأكثر المرشحين تداولاً والأوفر حظاً لتولي منصب رئاسة البرلمان، وذلك بعدما سقط اسمه في انتخابات مايو 2017. كما أنه النائب الأكبر سناً الذي يسيّر حاليا البرلمان بصفة مؤقتة.
وتواجد “العايب” على رأس المؤسسة التشريعية بالجزائر يعني أنه سيخلق توازناً مناطقياً في توزيع المناصب العليا للدولة.
معاذ بوشارب
يشغل منصب رئيس كتلة حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في البرلمان، وهو الذي قاد التحرّك الذي أطاح بالرئيس سعيد بوحجّة.
ويحظى بوشارب بثقة الأمين العام للحزب الحاكم، جمال ولد عباس، حيث ستكون له الكلمة الأخيرة في اختيار المرشح من حزبه لرئاسة البرلمان.
سيد أحمد الفروخي
شغل الفروخي منصب وزير الفلاحة والصيد البحري في 2012 وحتى 2016، ويعد من الأسماء ايضاً المتداولة وبقوّة لرئاسة البرلمان.
يشغل منصب نائب جبهة التحرير الوطني الحاكم عن دائرة الجزائر العاصمة، وهو أحد المقربين من دائرة السلطة.
محمد جلاّب
شغل جلاّب منصب وزير المالية من 2014 – 2017، وهو أحد قيادات حزب جبهة التحرير الوطني، ونائبها بالبرلمان عن ولاية بسكرة بالجنوب الشرقي الجزائري.
يذكر أنه رئيس البرلمان الجزائري الجديد سيتم انتخابه في موعد أقصاه 15 يوماً، اعتباراً من تاريخ إعلان شغور المنصب.