نون – وكالات
شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، تبادل الاتهامات الحادة بين السفيرين السوري والسعودي، وذلك على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.
وفي ختام الجلسة المخصصة لسوريا، ألقى السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي كلمته، قبل أن يطلب نظيره السوري بشار الجعفري الرد.
وقال الجعفري إن السفير السعودي تحدث عن “وجود إرادة لدى نظام بلاده لمساعدة الشعب السوري، متجاهلاً أن هذا النظام هو المسؤول الأول عن نشر الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان والأردن ومصر وليبيا وأفغانستان ونيجيريا وجنوب شرق آسيا”.
وأضاف الجعفري أن “السعوديين الذين قتلوا صحفياً بطريقة بشعة، يجب ألا يتدخلوا في ما يحدث في سوريا”، وهو ما دفع السفير السعودي إلى طلب الرد للتعقيب.
وقال المعلمي إن النظام السوري وممثليه عليهم أن “يَعظوا”، مضيفاً أنه (الجعفري) “يتحدّث عن اختفاء صحفي، في وقت هناك مئات الصحفيّين الذين اختفوا في سوريا، وانتهى بهم الأمر في سجون سوريا”.
