علّق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن الثلاثاء الماضي على بنكين إيرانيين وعدد من الشركات، لصلتها بميليشيا الباسيج، بسبب ما قالت واشنطن إنه تجنيد وتدريب أطفال جنود للحرس الثوري الإيراني.
وكتب ظريف تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر قال فيها إن أحدث عقوبات اقتصادية فرضتها الولايات المتحدة ضد إيران، “تظهر لا مبالاة بحقوق الإنسان لكل الإيرانيين”.
وأضاف ظريف “أحدث العقوبات الأمريكية تنتهك أمرين لمحكمة العدل الدولية، هما: ألا تعرقل تجارة المواد الإنسانية، وألا تفعل ما يؤدي لتفاقم النزاع. هذه لا مبالاة فجة بحكم القانون وحقوق الإنسان لشعب بأكمله. عداء النظام الأمريكي الخارج على القانون للإيرانيين تزايد بإدمان العقوبات”.
وتابع أيضاً “إدمان الولايات المتحدة للعقوبات خرج عن السيطرة”.
وكان التوتر بين إيران والولايات المتحدة قد زاد بسبب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مايو الماضي، انسحابه من الاتفاق النووي، وعاود فرض عقوبات في أغسطس.
وبحسب مسئولون أمريكيون، فإن الولايات المتحدة ستفرض في الرابع من نوفمبر المقبل مجموعة جديدة من العقوبات تستهدف صناعة النفط الإيرانية.
