خيم الغموض على الحالة الصحية للفنان المصري تامر حسني ، الذي يعاني من التهاب حاد في الحبال الصوتية منذ أكثر من أسبوع، وأثار الكثير من التكهنات بشأن عودته إلى الساحة الفنية مجددا.
وازدادت الشكوك بشأن صحة حسني، بعد إعلان وسائل إعلام مصرية عن سفره بشكل مفاجئ إلى الولايات المتحدة، في ظل حالته الصحية التي تستدعي الراحة التامة.
وذكرت مواقع إعلامية أن حسني غادر إلى أميركا لاستكمال علاجه، وأنّه يعيش حالة من الصدمة والإكتئاب، بسبب نتيجة الفحوصات التي خضع لها مؤخراً في الولايات المتحدة، وكشفت عن تهتك شديد في الحبال الصوتية الأمر الذي سيمنعه من الغناء لفترة من الزمن.
وتتضارب هذه الأنباء مع أخبار أخرى أشارت إلى أنّ سفر تامر إلى الولايات المتحدة، جاء من أجل استقبال مولوده الثالث من بسمة بوسيل، على الرغم من نصيحة الأطباء له بضرورة الخلود للراحة لشهر كامل.
وأعلنت صفحة الفنان حسني بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، السبت الماضي، أنّ حالته الصحية لا تزال «غير جيدة»، منذ دخوله إلى المستشفى في 10 أكتوبر الجاري، بسبب وعكة صحية ألمت به. وجاء في منشور على صفحته: «لا تزال الحالة الصحية للفنان تامر حسني غير جيدة، لكنه والحمد لله حتى الآن لا يحتاج إلى تدخل جراحي».
وأضاف المنشور: «هو يعاني الآن من التهاب حاد في الحنجرة والأحبال الصوتية، ولايزال يحتاج لبعض التحاليل الأخرى، لتوضيح ومنع تكرار الوعكة الصحية بهذا الشكل المتكرر».
وذكرت الصفحة، أنّ فترة علاجه يتطلب منه عدم الكلام أو الغناء لمدة شهر، مع الالتزام بجميع تعليمات الأطباء خلال رحلة العلاج.