أعرب مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، عن تقديره لجميع الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والبرلمانات والهيئات العربية والدولية، وأصوات العقلاء حول العالم، “الذين غلَّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة بدلاً من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات.
وأعرب المجلس، في بيان له اليوم، عن ترحيبه بما أعلنته الرئاسة التركية عن تجاوبها مع طلب المملكة العربية السعودية “بتشكيل فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين الشقيقين للكشف عن ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال بن أحمد خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية”.
وأضاف البيان أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أطلع المجلس على فحوى الاتصالات الهاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “وما تم خلاله من بحث مستجدات الأحداث في المنطقة، والرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وما جرى من تأكيد على العلاقات الثنائية الأخوية التاريخية المتميزة والوثيقة، وحرص الجميع على تعزيزها وتطويرها”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد وصل صباح اليوم، الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث بحث مع الملك سلمان قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وكان الصحفي السعودي جمال خاشقجي قد شوهد آخر مرة وهو يدخل إلى مبنى قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج إنه لم يخرج من القنصلية.
وقدمت سلطات كل من السعودية وتركيا روايات متضاربة حول مكان خاشقجي، حيث تقول الرياض إنه غادر مبنى القنصلية، إلا أن أنقرة تقول إنه لم يخرج منه.