كشف مجلس الوزراء المصري، حقيقة ما تردّد بشأن توقع تعرض مصر خلال الفترة المُقبلة لسيل «تسونامي» مدمر.
وأوضح المركز الإعلامي للمجلس، أنه تم التواصل مع رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجويّة، أحمد عبدالعال، والذي نفى تلك الشائعة تماما، مؤكدا أنها ليس لها أي أساس من الصحة.
وقال عبد العال، إن هذا الكلام عار تماما من الصحة، ومصر بعيدة عن المحيط حتى يحدث تسونامي فيها، مضيفا أن السبب الأساسي للشائعات، هي الأخبار التي خرجت من إيطاليا أن جبل (إتنا) تحرك بعض الشئ ناحية البحر الأبيض المتوسط.
وكانت صحيفة «ذا صن» البريطانية، قد حذرت من هبوط سريع لأحد منحدرات جبل «إتنا»، المعروف باسم «جبل النار»، وهو بركان نشط على الساحل الشرقي من صقلية، إذ من الممكن أن يتسبب انحدار الجبل في حدوث كارثة (مثل تسونامي) ذات تأثيرات خطيرة على البحر الأبيض المتوسط بأكمله بما في ذلك دول شمال إفريقيا، ومنها مصر.