قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن القوات المسلحة لبلاده، هي «الأمل الوحيد» لـ «سحق الإرهابيين» في المنطقة، في إشارة إلى تنظيم «داعش». محذرا دول المنطقة، من أن الدول الغربية الكبرى سوف تتخلى عنها إذا تم مهاجمتها.
جاء ذلك خلال عرض عسكري نظمته إيران أمس، في الذكرى الـ35 لاندلاع الحرب مع العراق (1980-1988)، شمل صواريخ من طرازَي «سجيل» و «قدر» اللذين يبلغ مداهما ألفي كيلومتر.
ورأى روحاني أن «القوات المسلحة الإيرانية هي الآن الأضخم في مكافحة الإرهاب والإرهابيين في المنطقة»، مضيفاً: «كما دعمنا الجيش والحكومة في العراق وسورية، بطلب من حكومتيهما، فإن الجيش والحرس الثوري والباسيج هم الأمل الوحيد للدول الأخرى، إذا صال الإرهابيون فيها وجالوا، لا سمح الله»
واعتبر روحاني أن «القوات المسلحة الإيرانية الشجاعة حققت أساطير رائعة وصنعت ملاحم بطولية بأدنى الإمكانات»، وزاد: «أظهر الإيرانيون خلال الحرب، غيرة وصموداً لا مثيل لهما في التاريخ».
وتابع: «على دول المنطقة ألا تعتقد بأن القوى الغربية الكبرى ستدافع عنها. والقوات المسلحة الإيرانية هي الوحيدة القادرة على سحق الإرهابيين، إذا طلبت الشعوب منها ذلك».
روحاني الذي يتوجّه غداً إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد على أن «رسالة الثورة (الإيرانية) كانت رسالة مودة لكل دول الجوار». ورأى أن «نجاحات إيران تتحقّق بفضل امتلاكها قائداً فطناً»، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي. ولفت إلى أن إيران «تفخر بقيادتها وجيشها وكل قواتها المسلحة»، مؤكداً أن «جيشها مقاوم لا يفكر بالاعتداء على أحد».
