طالب برلمانيون وأعضاء بمجلس الشيوخ الروسي اليوم السبت، من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية التحقيق في الهجوم الذي شنته قوات التحالف الدولي اليوم، بـ«الفسفور الأبيض» في سوريا إذا تأكد بالفعل حدوث هذا الأمر.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الروسي، كونستانتين كوساشيف: «إذا تأكد استخدام التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية للفسفور الأبيض خلال الهجمات التي شنها على مدينة هجين السورية، فحينها يجب أن تقوم كل من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بتحليل شامل لما حدث».
وأوضح رئيس لجنة الخارجية، أن الفسفور الأبيض مُحرم دولياً بموجب البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف لعام 1949 وأن «هذه ليست المرة الأولى» التي تتهم فيها الولايات المتحدة باستخدام هذه المادة.
وفي السياق ذاته، طالب عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس الدوما الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بالتحري «الفوري» عن ملابسات هذا الهجوم وعن صحة المعلومات التي نشرتها مصادر رسمية سورية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» نقلاً عن شهود عيان، أن «التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قصف عدة مناطق في مدينة هجين، شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً».
وأضافت أن «التحالف الدولي» واصل عدوانه على الأراضي السورية تحت مسمى محاربة إرهابيي تنظيم داعش، الذي يسيطر على مدينة هجين.
نون – إفي