نون لايت

مزاد ليوا للتمور يستقبل أكثر من 4.5 طن تمور

انطلقت مساء أمس الخميس، في مجلس مدينة زايد في منطقة الظفرة، فعاليات النسخة الثانية من مزاد ليوا للتمور الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، حيث تم استلام أكثر من 4.5 طن (4500 كيلو غرام) من التمور الواردة من مزارع الدولة.

وشهد اليوم الأول للمزاد حضور اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس اللجنة، والسيد عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، والسيد عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، إلى جانب عدد من أهالي المنطقة والمزارعين والتجار والمهتمين بصناعة التمور ومنتجات النخيل.

وقال معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن «مزاد ليوا للتمور» يأتي في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها اللجنة والهادفة إلى صون الموروث الثقافي، والاحتفاء بعناصر التراث الشعبي والتقاليد الأصيلة والحفاظ عليها للأجيال القادمة، إضافة إلى دعم المزارعين بشكل عام ومزارع النخيل بشكل خاص.

وأكد المزروعي أن «مزاد ليوا للتمور» أضحى يتمتع بسمعة كبيرة في المنطقة ودول الخليج، وذلك بعد النجاح الذي حققه في النسخة الأولى العام الماضي، حيث يعتبر واحد من منافذ التسويق لمنتجات التمور الإماراتية عالية الجودة، مما يسهم في زيادة مدخولية أصحاب المزارع من جهة، ويرفع من إنتاجية مزارع إمارة أبوظبي من التمور ويروج للإمارة على اعتبارها محطة أساسية لصون التراث المعنوي.

وأضاف المزروعي إن الفعاليات التراثية والثقافية التي تقوم بها اللجنة تأتي استمراراً للجهود الكبرى التي بذلها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ودعمهم الموصول للمهرجانات والفعاليات في إمارة أبوظبي من أجل صون التراث والمحافظة عليه ونقله للأجيال المتعاقبة.

وأوضح المزروعي أن هذا الحراك التراثي الذي تشهده إمارة أبوظبي من خلال الفعاليات المتجددة على مدار العام يؤكد استمرارية سعي اللجنة في بذل المزيد من الجهود الجادة للحفاظ على هويتنا الوطنية وتعزيز ثقافتنا التي توارثناها من الآباء والأجداد ونفتخر بها، لافتاَ إلى التوسعات التي سيشهدها المزاد في الموسم الجاري والمواسم المقبلة.

إقامة المزاد في دبي يوم السبت 20 أكتوبر

كشف عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، عن أنه سيتم التعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لتنظم مزاد ليوا للتمور في إمارة دبي في 20 أكتوبر الجاري، كجزء من خطط التوسع التي يستهدفها المزاد بشكل سنوي.

وأضاف المزروعي أن إدارة المزاد ترحب بالتعاون المثمر والبناء مع شتى الجهات المعنية بالمحافظة على الموروث الثقافي والهوية الوطنية في كافة إمارات الدولة، وستشهد السنوات المقبلة توسعاً في إقامة مزاد ليوا للتمور تتويجاً للجهود المبذولة من لجنة إدارة المهرجانات، موضحاً أن إمارة أبوظبي تعكس عراقة تاريخ وتراث الإمارات ولهذا فهي تستحوذ على اهتمام اللجنة سعيا إلى جعلها قبلة للسياحة الثقافية ونقطة جذب للزائرين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

إقبال محلي وخليجي في أول المزاد بمدينة زايد في منطقة الظفرة

شهد اليوم الأول لمزاد ليوا للتمور بمجلس مدينة زايد في منطقة الظفرة، إقبالا كبيرا من أهالي المنطقة والمزارعين والتجار والمهتمين بصناعة التمور ومنتجات النخيل، والذين حرصوا على متابعة فعاليات المزاد لما يعرضه من أنواع متنوعة وذات جودة عالية من التمور الواردة من مزارع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأجمع الزوار والمشاركون، من مواطنين ومقيمين وخليجين، أن المزاد أتاح فرصة تسويقية جديدة لملاك المزارع مما يساهم في تشجيع الاهتمام بالمزرعة وخاصة زراعة النخيل ومنتجاتها، وسيكون له أثر كبير خلال السنوات القادمة على مزارعي النخيل في أنحاء الدولة.

من ناحيته، أكد محمد الحربي من المملكة العربية السعودية أنه حرص على متابعة مزاد ليوا للتمور لما يتمتع به المزاد من فرص جادة لمشتري التمور سواء بغرض الإتجار أو التخزين، حيث تتمتع الأصناف الإماراتية من التمور بجودة عالية إضافة إلى أنها تفتتح موسم التمور خليجياً بنضجها مبكراً، لافتاً إلى أن المرة الأولى لزيارة المزاد وقد استفاد كثيراً من الفرص المعروضة ومن المزاد على اعتباره منصة لعقد الصفقات طويلة الأمد.

في حين أوضح فيصل المدسري من سلطنة عُمان، أن وقت تنظيم المزاد من السلطنة شجعه على زيارته في منطقة الظفرة، حيث تعتبر فرصة جيدة للالتقاء التجار بأصحاب المزارع لعقد صفقات آنية ومستقبلية، مشيدا بحسن تنظيم المزاد والإقبال الكبير على التمور الإماراتية على اعتبارها علامة تجارية أضحت معروفة عالمياً، مشيراُ إلى  جمهور كبير من الزوار حرص على التواجد من أجل متابعة المزاد واغتنام الفرصة الذهبية لاقتناء كميات من التمور ذات الجودة العالية بأسعار متميزة.

550 درهماً للكرتون زنة 3 كليو غرام أعلى سعر سجله المزاد

استقطب مزاد ليوا للتمور عشرات الأصناف من التمور المتنوعة، من أبرزها (الدباس والخلاص والصقعي وبومعان والزاملي والشيشي ونبتة سيف والفرض والخنيزي والمجدول والرزيز والخدي)، وغيرها من التمور المختلفة التي يشتهر بها مزارعي منطقة الظفرة خصوصاً وإمارات الدولة بشكل عام.

وشهدت ساحة المزاد تنافسا كبيرا أدى إلى بيع كميات كبيرة من جميع أصناف التمور تزيد على أربعة أطنان ونصف الطن من التمور بينما حافظ صنف الدباس الإماراتي الفاخر على قيادته الأسعار إذ وصل إلى أعلى سعر 550 درهماً للكرتون وزن 3 كليو غرام، في حين بلغ أقل سعر إلى 30 درهما للعبوة المكونة من 3 كليوغرام.

 نون – الظفرة – أبوظبي  

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى