ذكرت تقارير صحفية دنماركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء من عائلته، بجانب عدد من عناصر الاستخبارات الروسية، متورطون في عملية غسيل أموال في أحد أكبر المصارف الدنماركية.
وقالت صحيفة “برلينسكي” الدنماركية، نقلاً عن أحد مسربي المعلومات الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، اليوم الخميس، إن الأخير أنذر الإدارة العليا في مصرف “دانسكي” في 2013 بشأن ما يحصل في أحد فروعها.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المعلومات يُكشف عنها لأول مرة، ما يعكس أن إدارة المصرف كان على دراية بفداحة الظروف التي كانت أكثر خطورة مما أشار إليه المصرف سابقاً.
وبحسب تقرير أعدته الصحيفة، فإن الحصة الأكبر من عمليات غسيل الأموال كانت تحدث في أحد فروع المصرف الدنماركي في أستونيا، مشيراً إلى أن المعلومات مستقاة مباشرة من تقرير مسرّب، كتبه أحد المسؤولين الرفيعين داخل مصرف “دانسكي”، وتم رفعه آنذاك إلى الإدارة العليا في كوبنهاجن بشهر ديسمبر 2013.
وأكدت الصحيفة أنها تمتلك معلومات عن الشبهات التي تضمنت إبن عم الرئيس الروسي، ورجل الأعمال والسياسي إيغور بوتين، إضافة إلى عدد من الأفراد ذات العلاقة القريبة من القياديين في الاستخبارات الروسية.
ويهدف التقرير إلى تحذير إدارة المصرف أن المنشأة قد تكون شريكة هي الأخرى في “ارتكاب جريمة جنائية” مع “انتهاج على الأرجح العديد من الإجراءات التنظيمية” من دون نسيان “التصرف بطريقة غير أخلاقية” الذي من المرجح “ساعد على غسيل الأموال”.