أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أن العوامل الأساسية في الاقتصاد الأمريكي ما زالت قوية وأن مستقبل اقتصاد البلاد مشرق، وذلك بعدما تكبد المؤشر داو جونز الصناعي أكبر هبوط يومي منذ فبراير.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في بيان، إن “البطالة عند أدنى مستوى في 50 عاماً، وخُفضت الضرائب على الأسر والشركات، وخُففت اللوائح والروتين الحكومي”.
من جهة أخرى قال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حصل أمس الأربعاء، على إيجاز عن هبوط سوق الأسهم بعدما هوى المؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من3% في يوم واحد، وسجل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكبر خسارة يومية منذ فبراير.
وقال مسؤول في البيت الأبيض وفقا لبيان تلته سي.إن.بي.سي: “هذا تصحيح لسوق متصاعدة الأسعار. هو أمر صحي على الأرجح وسيمر، ما زال الاقتصاد الأمريكي قوياً”.
وتسبب ارتفاع العائد على السندات الأمريكية في عزوف المستثمرين عن الأصول عالية المخاطرة، ما أضر خاصةً بأسهم قطاع التكنولوجيا الأربعاء.
وهبط المؤشر داو جونز 3.15%، وهوى ستاندرد آند بورز 3.29%، وناسداك 4.08%.
وكثيرا ما يشير ترامب إلى قوة الاقتصاد وصعود سوق الأسهم كدليل على أن سياساته المالية والضريبية ناجعة.
ويوم الثلاثاء، جدد ترامب انتقاده لمجلس الاحتياطي الاتحادي، البنك المركزي الأمريكي، لرفعه أسعار الفائدة، قائلاً إنه لا يريد للنمو الاقتصادي الحالي أن يتباطأ “ولا حتى بقدر قليل”، قبل أن يعاود هجومه الأربعاء قائلاً إن “الاحتياطي الفدرالي أصابه الجنون”.