قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن “كوريا الجنوبية لن ترفع العقوبات عن بيونج يانج دون موافقة واشنطن”، وذلك بعد تراجع وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، عن تصريحات بأن بلادها تعيد النظر في بعض العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها على بيونج يانج.
ويشجع ترامب حلفاء الولايات المتحدة، على مواصلة فرض العقوبات على كوريا الشمالية، حتى تتخلى عن السلاح النووي، وذلك في إطار حملة إدارته لفرض “أقصى الضغوط” على بيونج يانج.
وقال ترامب، أمس الأربعاء، رداً على سؤال بشأن ما تردد عن تفكير سول في رفع بعض العقوبات عن بيونج يانج “لن يفعلوا ذلك دون موافقتنا.. لا يفعلون أي شيء دون موافقتنا”.
وأشارت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، كانج كيونج هوا، خلال جلسة برلمانية أمس الأربعاء، إلى أن سول تدرس تخفيف العقوبات التي تفرضها على بيونج يانج لتشجيعها على التخلي عن سلاحها النووي.
وفرضت كوريا الجنوبية، عقوبات أحادية على الشمال في 2010 بعد هجوم على سفينة حربية أدى إلى مقتل 46 بحاراً كورياً جنوبياً.
وحظرت العقوبات معظم المعاملات التجارية والمالية بين البلدين.
وتراجعت كانغ لاحقاً عن تصريحاتها بعدما أثارت انتقادات من بعض النواب المحافظين، وقالت إن “على كوريا الشمالية الاعتذار أولا عن الهجوم”.
ونفت وزارة الخارجية في سول، أيضاً بشكل رسمي إعادة النظر في العقوبات.