كشف عميد بلدية درنة في ليبيا، المستشار عبد المنعم الغيثي، أن اعتقال على الإرهابي هشام عشماوي ، ضربة قوية للتنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن القبض عليه كان وفق خطة محكمة، وبعد استدراجه من جحره للقبض عليه.
وأعتبر الغيثي في تصريحات متلفزة مساء اليوم الإثنين، أن«ضبط عشماوي يؤكد احترافية الجيش الليبي»، حيث رصدت تحركاته منذ فترة طويلة، ما أثبت أن الجيش الليبي قدرات لا يستهان بها.
وأضاف أن ضبط الإرهابي عشماوي، كان نتاج عمل جهاز الاستخبارات العسكرية، وخلية عمر المختار، موضحاً أنه كان مع عشماوي إمرأتين وأطفال، وحراسات خاصة، وأن حارسه قُتل في المواجهة مع الجيش.
وأكد الغيثي أن «بعض العناصر المتطرفة الإرهابية ينتابها الرعب والفزع الآن بعد سقوط قياداتهم، الأمر الذى سيسهل القبض عليهم لاحقاً».
وشدد عميد بلدية درنة على أن هدف التنظيمات الإرهابية الوحيد، تنفيذ أجندة خارجية بزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، لافتاً إلى أن غرفة عمليات عمر المختار القتالية استدرجت الإرهابي، هشام عشماوي، وبعض عناصره شديدة الخطورة، ثم تعاملت معهم وضبطتهم.
نون – وكالات