قتل 11 شخصاً وأصيب أكثر من 130 أخرين، بسبب زلزال بلغت قوته 5.9 درجة بمقياس ريختر شمال هاييتي.
ونقل راديو “صوت أمريكا” دعوة رئيس هاييتي، جوفينيل مويس، جميع المواطنين إلى الالتزام الهدوء وعدم الهلع، مؤكداً أن الدولة خصصت كافة مواردها للإنتقال إلى المناطق المتضررة من الزلزال لإغاثتها.
وقال الناطق باسم حكومة هايتي، ايدي جاكسون أليكسيس، إن 7 أشخاص قد لقوا مصرعهم في بلدة “بورت دي بيه” عاصمة إدارة الشمال غربية، مضيفاً أن الأربعة الأشخاص الآخرين لقى حتفهم في بلدة “جروس مورن”.
وذكرت وكالة الحماية المدنية في هايتي أن البلدتين هما أكثر المناطق تضررا من الزلزال، مشيرة إلى أن الزلزال تسبب في انهيار عدد من المنازل والمستشفيات.
يشار إلى أن هايتي لم تتعاف بعد من الزلزال المدمر الذي ضربها في عام 2010، والذي جاء بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر، وأدوى بحياة أكثر من 200 ألف شخص وكما شرد مليون أخرين.