هو يوم العبور العظيم يوم نصر أكتوبر الذى قهر فيه الجيش المصري العظيم، الجيش الاسرائيلي الذين ظنوا انهم لايقهرون، فى يوم 6 أكتوبر أعتلت فيه صيحات الجنود المصريون فى المعركة بـ « الله أكبر» فكان النصرالمحقق بالعزيمة الجبارة من خير أجناد الارض، على جنود العدو الاسرائيلي.
كانت المواجهة فى الحرب بين الجيش المصري العظيم، مدعماً من خلفه بالامكانيات من كل الدول العربية، التى أكدت الوحدة العربية ، ضد جيش الاحتلال المتغطرس من الصهاينة.
وأكدت حرب اكتوبر المجيدة وحدة العرب وقت الشدائد، وتجلت هذه الوحدة فى كلمات رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الراحل، المغفور له باذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حكيم العرب، إن النفط العربيّ ليس أغلى من الدم العربي».
وكان المغفور له الشيخ زايد يؤمن بأنه « لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود من دون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأي حال أن تستغني عن الأمة العربية»، وإذا كان الشيخ زايد ضرب النموذج الأعلى خلال حرب أكتوبر وما تلاها في دعم بلاده لمصر، وسار أبناءه من بعده على النهج ذاته وتواصل الدعم الإماراتي للشقيقة الكبرى مصر.
ولاننسي دور العظيم للمملكة العربية السعودية فى استخدام كل ما تملك من أجل التفوق المصري فى الحرب وقطعت امدادات البترول على كل حلفاء العدو الصهيونى، ويؤكد هذا الوحدة العربية وقت المحن.
تحية عطرة إلى روح المغفور له باذن الله تعالى الرئيس الراحل أنور السادات، قائد الحرب والسلام، الذى جمع الشمل ووحد الصف، وكان لدهائه العنصر الرئيسي للفوز بالحرب، ومعه زملائه ورفاق دربه القادة الذين نفذوا الخطط بكفاءة عاليه، والى روح شهادائنا الابرار الذين ضحوا باروحهم من أجل استعادة المجد والكرامة والأرض.