نون والقلم

محميد المحميد يكتب: قبيلة الغفران.. وانتهاكات النظام القطري

أول السطر:

أفادت وزارة الإسكان مشكورة ردا على شكوى سابقة لأحد المواطنين، بأن المواطن تقدم بطلب «شقة» تمليك، وحينما تمت الموافقة على الطلب تقدم المواطن بطلب تغيير الطلب من «شقة» إلى وحدة سكنية، وبناء عليه تم إلغاء تخصيص الشقة التمليك بناء على رغبة المواطن مع وقف بدل السكن والإبقاء على الطلب «قائما» في قاعدة بيانات الوزارة، وذلك طبقًا للفقرة (4) من المادة رقم (87) من القرار الوزاري رقم 909 لسنة 2015، الصادر بشأن نظام الإسكان.

قبيلة الغفران.. وانتهاكات النظام القطري:

قبيلة الغفران ، أحد أفرع قبائل آل مرة، من العرب الأقحاح.. واجهت منذ 22 عاما حتى اليوم، انتهاكات مؤسفة من النظام القطري الحاكم، بسبب اتهامها بالوقوف ضد انقلاب الابن «حمد آل ثاني» الحاكم السابق، على والده «خليفة آل ثاني» الحاكم الأسبق، وواصل نظام الحفيد «تميم آل ثاني» الحاكم الحالي، بطشه وغطرسته على أفراد قبيلة الغفران، من دون أدنى رحمة ولا إنسانية.. ليشكل صفحة سوداء في تاريخ هذا النظام.

نتابع في الصحافة العربية والخليجية أخبارا مستمرة عما تتعرض له قبيلة الغفران من ممارسات وانتهاكات من النظام القطري، ومن منطلق الواجب العربي والإنساني، يجب أن نوفر لقبيلة الغفران كل الدعم والمساندة، وأن ننشر قضيتها كي تكون حاضرة على الدوام في وجدان المجتمع العربي والعالمي، جراء الظلم الواقع عليها من هذا النظام، الذي يحاول تبييض صفحاته بجولات قيادته للخارج، ومن خلال محاولة الإعلام القطري طمس حقوق وقضية الغفران، وتحويل انتباه واهتمام الرأي العام والإعلام نحو افتعال قضايا في دول المنطقة، لا تخلو من أساليب التحريض والأكاذيب، والإساءة والتطاول، والفتنة.

وبالأمس أعلن المتحدث باسم قبيلة الغفران لجريدة «اليوم السابع» المصرية: ((إنهم تقدموا بأكثر من 100 شكوى للمفوضية السامية لحقوق الانسان عن الانتهاكات التي ارتكبها نظام تميم بن حمد ضد قبيلة الغفران في قطر، وأن النظام القطري خالف اتفاقية المرأة والطفل بارتكاب الانتهاكات ضدهم، ويتم حاليا تجهيز اجتماع مع مؤسسات حقوقية من جميع الدول لمخاطبتهم فيما يتعرض له أبناء قطر من هذا النظام القائم، موضحًا أن قبيلة الغفران تمثل 2.5% من سكان قطر، ويزيد العدد عن 30 ألف مواطن من القبيلة، يتعرضون لانتهاكات، والموجودون في أراضي قطر كذلك يعيشون حالة من الترهيب والتنكيل والتخويف.. وقد حاول النظام القطري أن يجري مساومات مع أفراد قبيلة الغفران من أجل الصمت على فضح جرائمه، ولكنهم رفضوا وارتضوا الخروج والتهجير، مقابل كشف هذا النظام)).

قضية قبيلة الغفران، ستكون حاضرة على الدوام، ومهما تواطأ النظام القطري مع دكاكين حقوقية، وماكينات إعلامية، من أجل عدم إثارة هذه القضية الإنسانية في المحافل الدولية، فإنه لن يفلح إطلاقا، لأن الغفران أصحاب حق وعدل وسينتصرون وسيعودون إلى أرضهم وبلاد أجدادهم.

آخر السطر:

محكمة في دولة خليجية أصدرت حكما بحبس زوجة ثلاثة أشهر بتهمة انتهاك حرمة الحياة الخاصة لزوجها، بعدما تقدم ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة ضدها، حيث قامت الزوجة بالتجسس على هاتف زوجها، ونقل محتوياته إلى هاتف آخر، للاطلاع عليها لاحقًا.. ترى كم سيفرح بعض الأزواج العرب بمثل هذه الأحكام..!!

نقلا عن صحيفة الخليج البحرينية

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى