أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم الجمعة، أنه تم الإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين في شمالي قبرص منذ نحو أسبوع بتهمة اختراق المياه الإقليمية لهذه المنطقة.
وجاء في بيان الخارجية المصرية أن «محكمة مقاطعة كيرينيا بشمال قبرص التركية أصدرت حكماً اليوم الجمعة، بتغريم كل صياد نحو 500 يورو، مع السماح للسفينة وطاقم الصيادين بالمغادرة، حيث قامت الشركة القبرصية اليونانية مالكة السفينة بدفع الغرامة».
وتابع البيان أنه «من المنتظر أن تصل السفينة غداً السبت، وعلى متنها طاقم الصيادين إلى ميناء ليماسول القبرصي» في القسم الجنوبي من قبرص المعترف به دولياً.
وفي 22 سبتمبر (أيلول) قدمت قبرص احتجاجاً لدى الأمم المتحدة على قيام القوات التركية باعتراض سفينة صيد ترفع العلم القبرصي وتوقيف طاقهما المكون من خمسة أشخاص من الجنسية المصرية.
وقبرص مجزأة منذ 1974 بعد أن احتلت القوات التركية ثلثها الشمالي رداً على انقلاب عسكري مدعوم من أثينا لضم الجزيرة إلى اليونان.
وقال مالك السفينة القبرصي اليوناني إن سفينة حربية تركية اقتربت من سفينة الصيد قبالة الساحل مساء 21 سبتمبر (أيلول) واعتقلت الطاقم وجرت سفينة الصيد إلى مرفأ كيرينيا الواقع في الشطر الشمالي للجزيرة الذي تحتله تركيا.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الصيادين اعتقلوا لانهم دخلوا المياه التي تسيطر عليها تركيا على بعد 14 كلم قبالة الساحل الشمالي للجزيرة.
وتركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بـ«جمهورية شمال قبرص التركية» التي أعلنها القادة القبارصة الأتراك في 1983.
نون – أ ف ب