نون لايت

إذا كنت من صاحبات برج الحمل.. استعدّي لهذه المشاكل العاطفية

ربّما تتشابه المشاكل، من حيث الأسباب والعوامل الحياتية المختلفة، وما يختلف هو طريقة تعاملنا معها، فمنّا من يواجهها بشجاعة، ويحلها بذكاء وحكمة واقتدار، فيما لا يقوى آخرون، على التفكير في حلول جذرية، ويتركونها تتعقّد وتتفاقم، والنتيجة حدوث المزيد من المشاكل والصراعات.

ولأنّ لك طبيعتك الخاصة، كونك من برج الحمل ، فالعاطفة عندك لها مذاق مختلف، والشريك يحتل مكانة خاصة في قلبك، والرومانسية سِمةٌ مميزة في شخصيتك، فاستعدّي لخوض هذه المشاكل العاطفية، وفقًا لعلماء الفلك وهي:

اعتقادك بقدرتك على تغيير طباع الناس

تعتقدين أنك قادرة على تغيير نظام الكون، وبالتالي تعملين جاهدةً على تغيير طباع من حولك، ولكنك تغضّين الطرف عن شيء غاية في الأهمية، وهو استعداد هذا الشخص للتغيير، فعندما تبغضين عادةً معينةً عند شريكك، تحاولين تغييرها بشتى الطرق، لكنني أقول لك وبصدق، لن تستطيعي تغيير طباعه مطلقًا، فقد تَطبَّع بها وانتهى الأمر.

لا بد أن تسير الحياة وفقًا لهواك

تودّين لو تسير الأمور وفقًا لوجهة نظرك وحدك، وما خططت له مسبقًا، وتفرضين أن يعيش المحيطون بك بنفس أسلوبك وطريقتك، ليأتي السؤال، هل هؤلاء الناس منعدمو الشخصية، وليس لهم رأيهم الخاص في الحياة مثلك؟ كُفي عن فرض الرأي، فرأيك صحيح ويحتمل الخطأ، وليست كل آراء الناس خاطئة بالطبع.

سرعة التخطيط والتنفيذ

عندما ترتبطين بشخص ما، سترغبين في العيش معه الآن، وليس خلال الدقائق القادمة، تودين لو تملكين عصًا سحريةً، تحقق أحلامك في طرفة عين، تأكدي أن كل شيء مرهون بوقته، ولا تتعجّلي الأمور ففي العجلة الندامة، وفي التأني السلامة.

لا تقبلين الرفض

لماذا تُصرّين على بلورة الحياة من أجلك وحدك، وأن تكوني محور الكون ومركز الاهتمامات، ولماذا لا تقتنعين بكلمة لا، أو باعتراض أحد على أفكارك وترتيباتك؟ أليس لهذا الشخص ظروفه التي قد تتعارض مع ظروفك، فيلجأ للرفض كردٍّ فعلي طبيعي؟ رتّبي أحوالك وحياتك، وفقًا لما يرتضيه شريكك ولا يعترض عليه، فأنت تشاركينه الحياة بكل تفاصيلها، والرفض جزء أصيل من هذه الحياة.

لا تتكيّفين مع التغييرات

لا تقبلين التغييرات بسهولة، مع أنها من سُنّة الحياة، ولا تتكيّفين مع الأوضاع الجديدة مطلقًا، فلم كل هذه التعقيدات؟ فالمرونة من شيم الكرام، والحياة مليئة بالمتغيرات، وإن لم تقبليها كما هي، فسارعي للعيش في كوكب آخر، لا يعيش عليه سواك.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى