كتبت هذه السطور من أجل الرد على بعض المتقولين والمعترضين ممن لا ينظرون إلى الأمور بعين العقل وإنما ينظرون بعين الحقد والكراهية والكيل بمكياليين، حيث يعترض مثل هؤلاء على عنوان ” شباب الشور كأنصار الحسين ” وإعتراضهم هو كيف تقولون هكذا أمر على مجموعة من الشباب وأنصار الحسين ” عليه السلام ” هم خير الأنصار ؟!…
من أجل توضيح عنوان المقال عند القارئ الكريم سوف نأخذ درس بسيط جداً في اللغة العربية عن موضوع التشبيه، فالتشبيه هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة، باستخدام أداة للتشبيه، مثال: الرجل كالأسد في قوته، فالرجل مشبه، وقوته هي وجه الشبه، وحرف الكاف هو أداة التشبيه، والأسد هو المشبه به.
لذلك عندما نقول ” شباب الشور كأنصار الحسين ” هو لغرض التشبيه في خصوصية معينة، فعندما أطلقت هذه العبارة لا يراد بها بأن شباب الشور هم بمستوى أنصار الحسين ” عليه السلام ” وإنما يتشابهون مع الأنصار في دور معين أو في خصوصية معينة جعلت من هؤلاء الشباب يشبهون أنصار الحسين ” عليه السلام ” فهؤلاء الشباب أصبحوا كأنصار الحسين ” عليه السلام ” من حيث نشر الرسالة الحسينية الخالدة وبثها في فضاء العالم اجمع والترويج لمبادئها التي ترتكز على شكل أساس في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الفساد ومقارعة الظالم وترسيخ مبادئ الوسطية والإعتدال ورفض الطائفية وكذلك الإنحراف الفكري والعقائدي…
فكل ما ذكرنها قد بدأ يطفوا إلى السطح ويعصف بالمجتمع العراقي خصوصاً والمجتمعات الإسلامية عموماً فكانت لمواكب ومجالس الشور التي يقيمها ويحييها الشباب المسلم دور واضح وبارز في محاربة تلك الأمور وهم ومن هذا الوجه أصبحوا كأصحاب الحسين ” عليه السلام ” في موجهة الفكر المنحرف والظلم والطغيان وكذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فنحن قلنا شباب الشور كأنصار الحسين ” عليه السلام ” ولم نقل إن هؤلاء الشباب هم الأنصار أو أفضل أو مساويين للأنصار…
موكب مسير لهيآت شور منهج آل الرسول لمكاتب المرجع الأستاذ السيد الصرخي ومشروع الشباب المسلم الواعد
https://www.facebook.com/media.Shamiya/videos/510706839407647/
ـــــــــــــــ
قراءة زيارة الناحية المقدسة في مدينة البصرة – جامع الامام الباقر (عليه السلام)
https://www.facebook.com/Mediamaeqil/videos/265588170736578/