أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن ترحيبه بالتصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الإسباني، بشأن استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد.
وأكد أبو الغيط، في بيان صحفي اليوم، أن هذا التوجه يعكس صداقة طويلة بين الدول العربية كافة وإسبانيا، كما يعكس ارتباطاً قوياً بين إسبانيا، حكومة وشعباً، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
وأضاف أبو الغيط، في بيانه، أن التطورات الأخيرة، في إشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشعب والحكومة الفلسطينية، تستوجب قيام كافة القوى المحبة للسلام بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين في نضالهم السلمي المشروع.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل اليوم خطوة ضرورية للحفاظ على حل الدولتين الذي يتعرض لتهديدات خطيرة.
ودعا الحكومة الاسبانية للمضي قدماً في تنفيذ ما أعلنته بشأن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين من جانب واحد، مشيراً إلى أن تلك الخطوة ستشجع المزيد من الدول الأوروبية على أن تحذو حذوها.
وأكد أبو الغيط أن هناك مجالاً كبيراً لتعزيز العلاقات بين الجامعة العربية وإسبانيا خلال المرحلة القادمة، وذلك بما يعكس التقدير العربي لهذه التوجهات الطيبة من جانب الحكومة الإسبانية.