انفجرت سيارتين ملغومتين في قلب العاصمة الصومالية مقديشو ، أمس السبت، ما اسفر عن مقتل شخص زإصابة أخر، فيما أعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرف مسؤوليتها عنهما .
وانفجرت السيارتان في واقعتين منفصلتين قرب طريق رئيسي في وسط المدينة.
وكثيرا ما تنفذ حركة الشباب مثل هذه الهجمات في مقديشو وغيرها من أنحاء البلد الواقع في القرن الإفريقي.
وقال ضابط الشرطة محمد حسين «أصيب شخصان في حادثي انفجار السيارتين وتوفي أحدهما متأثرا بجراحه».
وقالت «حركة الشباب» لرويترز إنها فخخت السيارتين لاستهداف مسؤول في الشرطة لكنه نجا.
وصرح أحمد نور وهو ضابط شرطة أن إحدى السيارتين كانت متوقفة ولا يوجد أحد بداخلها بينما انفجرت الثانية أثناء سيرها وبداخلها شخصان مما أسفر عن إصابتهما، وأحد المصابين لقي حتفه لاحقا.
وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل يوم الجمعة في هجمات متفرقة في مقديشو من بينهم طالبة جامعية أرداها مسلحان داخل فصل دراسي رميا بالرصاص.
وتقاتل حركة الشباب من أجل الإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية المدعومة من الأمم المتحدة وفرض حكمها القائم على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
كما تسعى الحركة لطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي (أميصوم) من البلاد.