ابتكر الخبراء جهاز استشعار جديد حساس مستوحى من الجلد البشري، يمكنه إرسال نبض كهربائي بعد استجابته للمس الأشياء، قد يحدث ثورة في مجال صناعة الأطراف الإصطناعية.
وقد عمل فريق بحث مؤلف من أعضاء الهيئة التدريسية في الأكاديمية الصينية للعلوم، على صناعة جهاز الاستشعار الذي يمكن أن يحدث ثورة في مجال صناعة الأطراف الاصطناعية، إذ أنه سيمكّن ذوي الإعاقة من استعادة إحساسهم باللمس ثانية.
ويقول الباحثون، إن هذه التقنية قد تمثل خطوة حاسمة إلى الأمام في تطوير الأطراف الصناعية الذكية التي يمكن أن تحاكي في مقدرتها على الاستشعار، مقدرة الأطراف الطبيعية.
ومن المعروف أن حاسة اللمس لدى الإنسان تعمل عبر تماس الجلد مع المحيط الخارجي عن طريق الضغط الذي يتم تحويله بعد ذلك إلى إشارات عصبية تصل في نهاية المطاف إلى الدماغ، مما يخلق شعوراً شبيهاً بالنبض.
ويتألف جهاز الاستشعار الجديد مستشعراً مغناطيسياً يتكون من غشاء بوليمر مجوف يضم جسيمات مغناطيسية على سطحه العلوي. وعندما يتم تطبيق الضغط على سطح الغشاء المغناطيسي، فإن الجسيمات المغناطيسية في الجزء العلوي تقترب من المجس المغناطيسي في الداخل.
وتتحول المقاومة الناتجة عن الإشارات إلى نبضات ذات ترددات مختلفة تزداد مع زيادة الضغط عليها. كما تم تثبيت إصبع اصطناعي مزود بالجلد على ذراع ميكانيكية، يمكنها إدراك اللمسات، وفقاً لما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.