وقعت مصر اليوم الخميس، عقدا قيمته 352 مليون دولار مع سيمنس إيه.جي وسيمنس تكنولوجي لإدارة ثلاث محطات عملاقة للكهرباء تم تشييدها لسد فجوة في حاجات البلاد من الكهرباء، حسبما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وفي يوليو تموز، افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محطات الكهرباء التي شيدتها سيمنس بتكلفة إجمالية ستة مليارات يورو (سبعة مليارات دولار).
وشرعت مصر في بناء المحطات في وقت كانت تعاني من انقطاعات متكررة للكهرباء واضطرت مصانع إلى الإغلاق لأشهر في ذلك الحين.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الشركتين ستقومان بتشغيل وصيانة وإدارة محطات الكهرباء الثلاث، التي وصفت بأنها الأكبر في العالم حين بدأ تشييدها في 2015، في العاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة ومنطقة البرلس في شمال دلتا النيل ومدينة بني سويف إلى الجنوب من القاهرة، وتولد كل محطة 4.8 جيجاوات من الكهرباء.
ونقلت الوكالة عن جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر قوله «حدود الأعمال تتضمن تشغيل وصيانة وإدارة المحطات الثلاث من خلال فريق تشغيل وصيانة بالشركة القابضة لكهرباء مصر والذين سيتم التعاقد معهم من قبل شركة سيمنس وذلك بعد أن تم تدريبهم ضمن البرنامج التدريبي بألمانيا وتحت إدارة مديري مواقع أجانب لنقل خبراتهم إلى طاقم عمل الشركة».