أمرت المحكمة العليا في باكستان، اليوم الأربعاء، بإخلاء سبيل رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف وابنته، معلّقة الحكمين الصادرين ضدهما في يوليو الماضي.
وأفادت قناة “جيو تي.في” وعدد من وسائل الإعلام الباكستانية الأخرى بأن المحكمة علّقت الحكم بسجن “شريف” عشر سنوات وبسجن ابنته “مريم” 7 أعوام بسبب تهم بالفساد متعلقة بامتلاك أسرته شققاً فخمةً في لندن.
وكانت المحكمة العليا قد أمرت، في وقت سابق، بعزل شريف من منصبه العام الماضي، بسبب دخل لم يُعلن.
وقصت محكمة منفصلة تنظر في قضايا الكسب غير المشروع – غيابياً – بسجن شريف 10 أعوام بسبب ملكيته لشققاً فاخرة في لندن في تسعينيات القرن الماضي.
وصدر حكم على ابنته وخليفته السياسية المفترضة مريم شريف، بالسجن 7 أعوام بتهم ذات صلة.
وأكد شريف وابنته أنهما لم يخرقا القانون، وأنه لا أدلة على شرائهما العقارات بأموال حصلوا عليها بطرق غير مشروعة.
واعتقل شريف وابنته بعدما وصلا إلى باكستان لحشد التأييد قبل الانتخابات العامة التي جرت في 25 يوليو، حيث نقلا إلى السجن.