أعلنت إسرائيل عدم مسئوليتها عن إسقاط طائرة روسية في سوريا، محمّلة النظام السوري مسئولية الحادث، معربة في الوقت ذاته عن أسفها لمقتل طاقم الطائرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “إسرائيل تبدي أسفها لمقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي تم اسقاطها من قبل الدفاعات الجوية السورية”.
وأضاف أن إسرائيل تحمّل نظام بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن الحادث، بعدما “أسقطت دفاعاته الجوية الطائرة الروسية”، معتبرة أن إيران وحزب الله “شريكتان للمسؤولية عن هذا الحادث المؤسف”.
واتهمت روسيا، في وقت سابق اليوم، إسرائيل بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة.
وقال المتحدث الإسرائيلي “أغارت مقاتلات جيش الدفاع الليلة الماضية على منشأة للجيش السوري، كان مخططا أن تُنقل منها أنظمة لإنتاج أسلحة دقيقة وقاتلة إلى حزب الله في لبنان، هذا السلاح كان مخصصًا لاستهداف إسرائيل ويعتبر تهديدًا غير محتمل باتجاهها”.
وتابع أردعي أن التحقيق الأولي للحادث يوضح أن “نيران دفاعات جوية سورية واسعة وغير دقيقة أدت لاستهداف الطائرة الروسية وإسقاطها”، مضيفاً “عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة الروسية كانت مقاتلات سلاح الجو داخل الأجواء الإسرائيلية”.
وأشار إلى أن الغارة عندما نفذت ضد الهدف في اللاذقية “لم تتواجد الطائرة الروسية في منطقة العملية”.
وأكد المتحدث أن إسرائيل “ستنقل الى الحكومة الروسية جميع المعلومات الضرورية لفحص الحادث وللتأكد من الحقائق الواردة في هذا التحقيق”.
واستدعت الخارجية الروسية، في وقت سابق اليوم، السفير الإسرائيلي لدى موسكو، على خلفية حادثة إسقاط طائرتها في سوريا، مساء أمس.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 15 شخصًا على متن طائرتها “ايل-20” التي أسقطتها الدفاعات الجوية السورية بصاروخ من منظومة “إس-200”.