قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إقالة كلا من قائد القوات البرية اللواء أحسن طافر، وقائد القوات الجوية اللواء عبد القادر لوناس وإحالتهم للتقاعد، في أحدث عملية تغييرات عسكرية تشهدها البلاد.
وقالت وسائل إعلامية محلية إن بوتفليقة عين اللواء سعيد شنقريحة قائدا للقوات البرية، خلفا لطافر. والذي شغل منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة في السابق.
كما عيّن الرئيس الجزائري اللواء بومعزة محمد قائدا للقوات الجوية خلفا للوناس.
وأصدر الرئيس قرارا بتعيين اللّواء غريس عبد الحميد أمينا عاما جديدا لوزارة الدفاع، بعد إنهاء مهام اللواء محمد زناخري.
وكان المدير العام للأمن الوطني العقيد مصطفى لهبيري، قد قرر إقالة مسؤول الأمن بمطار هواري بومدين، إضافة إلى تغييرات عدة شملت العديد من المسؤولين في المطار، وذلك بعد تمكن القائد السابق للناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي من مغادرة الجزائر نحو فرنسا، رغم إدراجه على لائحة الممنوعين من السفر في إطار تحقيقات قضائية.
وشملت قرارات منع السفر أيضا كلا من قائد الدرك الوطني السابق اللواء مناد نوبة ومسؤول الشؤون المالية بوزارة الدفاع الجزائرية سابقا اللواء بوجمعة بو دواو، وقائد الناحية الرابعة السابق اللواء عبد الرزاق شريف، واللواء لحبيب شنتوف قائد الناحية العسكرية الأولى سابقا.
وتأتي هذه السلسلة من الإجراءات على خلفية تحقيقات في الفساد والتربح واستغلال النفوذ طالت العديد من المسؤولين العسكريين، وقبل انتخابات رئاسية ستجري عام 2019.