عادت الأمور الى طبيعتها بين الفنانة اللبنانية نادين الراسي ونجلها مارك حدشيتي بعد اشكال كبير حدث بينهما وترددّت أصداؤها في وسائل الاعلام اللبنانية والعربية.
فقد نشرت نادين صورة لها مع ابنها من زواجها الأول مارك عبر «انستغرام» مؤكدة أنها تحبّه وأن مجرّد غلطة صغيرة منه تعني نهاية الكون بالنسبة لها.
بدوره مارك، أعاد نشر الصورة، مقدماً اعتذاره من والدته مؤكداً محبته لها، ومهدداً من سرّب التسجيل الى الاعلام بأنه سيحاسب من أجهزة الأمن.
وقال مارك تعليقاً على الصورة: «المي ما بتطلع طلوع و العين ما بتعلا عالحاجب، هيدي الوالدة حد قلبي، وهي اعتبرت مجرد ما علّيت صوتي بوجا و حطيت عيوني بعيونا بمثابة إهانة و كأنو ضربتا سكّين بصدرا رح قول للعالم اللي سربتو التسجيل اللي انقال ضمن غروپ عالواتساپ و كنا منعتبرن أصدقاء إنّو فرع المعلوماتيّة رح يحدّد و يحاسب … و انا يا رايت خرس صوتي و ما علي بوّجّك يا إمّي بالنهاية إنتي الولدة ام مارك «النّجمة اللي الكلّ بيحبّها» مش بس بتستاهل مني الاعتذار على سوء التفاهم اللي صار بيناتنا انت بتستاهلي دمي اللي هوي منك و بتستاهلي روحي يا ست الكل و رح تبقي ست الكل… و الحسّاد إلى الحساب … قريباً».
وكان تسجيل صوتي تم تسريبه عبر الاعلام لنادين تقول فيه إنها تعرّضت للضرب على يد ابنها مارك، لتعود بعد ساعات وتُغلق حسابها عبر «تويتر».