تصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا ، بزعامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية التي جرت في الأول من سبتمبر الجاري، وذلك بفارق شاسع عن منافسيه.
وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، مصطفى سيد المختار، إنه من أصل 157 مقعدا نيابيا، جرى التنافس عليها، فاز الحزب الحاكم بـ 67 مقعدا.
وفي انتخابات المجالس الجهوية والبلدية، فقد حصل الحزب الحاكم على 4 مجالس جهوية من أصل 13 مجلسا، و104 بلديات من أصل 219 بلدية، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ومن المقرر إجراء دورة ثانية في 15 من سبتمبر الجاري لحسم المقاعد المتبقية، وهي 12 دائرة نيابية و9 دوائر جهوية و108 بلديات.
وقال المتحدث إن أحزابا أخرى من «المعارضة والموالاة ستكون ممثلة في الجمعية الوطنية بنواب يتراوح عددهم بين نائب واحد وستة نواب».
واعتبرت هذه الانتخابات اختبارا للرئيس محمد ولد عبد العزيز وللمعارضة على السواء، وذلك قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف عام 2019.
واعتبر الاقتراع اختبارا لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الجنرال السابق الذي يحكم البلاد منذ انقلاب عام 2008. وكان قد انتخب في 2009 وأعيد انتخابه في 2014.