اخترنا لكعالمي

خامنئي للجيش: قوتكم ترهب العدو وتجبره على التراجع

دعا الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي القوات المسلحة على زيادة قدراتها «لترهيب» الأعداء في الوقت الذي تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة.

جاءت دعوة خامنئي قبل قليل من إعلان الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق سبعة صواريخ في هجوم على منشقين أكراد إيرانيين متمركزين في العراق مما أسقط 11 قتيلا على الأقل أمس السبت.

ونقل الموقع الرسمي لخامنئي قوله خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الكليات العسكرية «لتعززوا قدراتكم قدر المستطاع لأن قوتكم ترهب العدو وترغمه على التراجع».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى العالمية عام 2015 بهدف كبح قدرات طهران النووية مقابل رفع بعض العقوبات. وأمر ترامب بإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي كانت معلقة تماشيا مع الاتفاق.

وأضاف خامنئي خلال زيارة لمدينة نوشهر المطلة على بحر قزوين «لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني بصمودهما أمام أمريكا أنه في حال لم يخش شعب ما غضب الجبابرة ووثق بقدراته واستند إليها فسوف يدفع القوى العظمى نحو التراجع وسنهزمهم».

وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لخامنئي وهو يتواصل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع قائد القوات البحرية التي أرسلتها إيران إلى خليج عدن قبالة ساحل اليمن حيث تقاتل جماعة الحوثي المتحالفة مع طهران الحكومة المدعومة من السعودية.

وتقود السعودية تحالفا عربيا سنيا لمحاربة الحوثيين في اليمن.

وترفض إيران الاتهامات السعودية لها بتقديم دعم مالي وعسكري للحوثيين في الصراع الدائر في اليمن.

وفي الوقت ذاته نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مسؤول عسكري كبير قوله إن إيران لديها القدرة على تصدير تكنولوجيا صناعة الوقود الصلب للصواريخ.

ونقلت الوكالة عن البريجادير جنرال مجيد بكائي مدير عام جامعة الدفاع الوطني قوله «في المجال العلمي، وصلنا اليوم إلى مرحلة تمكننا من تصدير تكنولوجيا الوقود الصلب للصواريخ».

وكانت إيران قالت في وقت سابق الشهر الجاري إنها تعتزم تعزيز قدراتها المتعلقة بالصواريخ الباليستية والموجهة وامتلاك جيل جديد من المقاتلات والغواصات لتعزيز قدراتها الدفاعية.

ورفضت إيران يوم السبت دعوة فرنسا لإجراء مفاوضات بشأن خطط طهران النووية المستقبلية وترسانتها من الصواريخ الباليستية ودورها في حربي سوريا واليمن في أعقاب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

Source
نون – رويترز

أخبار ذات صلة

Back to top button