قالت المحققة التابعة للأمم المتحدة المختصة بحقوق الإنسان كارلا ديل بونتي، إن العدالة ستلاحق بشار الأسد حتى إذا ظل في السلطة في إطار اتفاق عبر المفاوضات لإنهاء الحرب السورية.
وأضافت ديل بونتي للصحفيين اليوم الإثنين، أن الأسد هو الرئيس، ومن ثم فلنتعامل مع مؤسسة الرئيس، قائلا: “إذ كان بوسعنا تحقيق وقف لإطلاق النار مع الرئيس.. فلم لا ؟ لكن بعد ذلك ستأتي العدالة”.
وأوضحت بونتي أن ميلوسيفيتش كان رئيسا ليوغوسلافيا السابقة، وإن وجرت مفاوضات سلام في دايتون وتمخضت عن اتفاق، وكان ميلوسيفيتش لا يزال رئيسا لكن العدالة أنجزت، مضيرا إلى أن هذا مجرد مثال من الماضي.