قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب العشرات ، اليوم السبت، جراء هجوم شنته إيران على قاعدة تابعة لجماعة معارضة كردية إيرانية في شمال العراق، حسبما قال مسؤولون أكراد عراقيون.
ونشر الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وهو جماعة مسلحة معارضة تقاتل للحصول على حكم ذاتي للأكراد في إيران، على تويتر صورا ومقاطع فيديو لانفجارات وللمصابين في مقرها في كويا في كردستان العراق.
وقال اللواء جبار ياور وهو متحدث باسم قوات الأمن الكردية في العراق (البشمركة) «وفقا للتقارير الأولية قتل 11 شخصا وأصيب ما بين 20 و30».
وتابع قائلا: «الضربة استهدفت مؤتمرا عقده المكتب السياسي للحزب هذا الصباح».
وأضاف أن الهجوم انطلق من أراض إيرانية لكن حكومة كردستان لم تحدد بعد ما إذا كان نفذ بضربات جوية أم بقصف بري.
ولم يتسن بعد الوصول لوزارة الخارجية الإيرانية للتعليق ولم ترد تقارير عن الواقعة على وكالات الأنباء الإيرانية الرئيسية.
وقال الحزب على حسابه الرسمي على تويتر «إيران استخدمت صواريخ بعيدة المدى في هجوم منسق على قواعد للحزب ومخيمات نازحين بالقرب منها».
وقال ياور إن المنطقة التي تعرضت للهجوم شملت مجمعا سكنيا لأسر أعضاء الحزب.
وقصفت إيران من قبل جماعات كردية مسلحة معارضة مقرها العراق.
وقال الحزب أمس الجمعة إنه تعرض لقصف يوم الخميس دون أن يورد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين.
وأدانت حكومة كردستان العراق القصف اليوم السبت، وقالت إن القوانين الكردية وسلامة أراضي المنطقة يجب أن تحترم.
وشنت تركيا أيضا ضربات جوية على قواعد لحزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق هذا العام. وعادة ما تستهدف معقل الحزب في جبال قنديل قرب الحدود مع إيران حيث تشتبه أنقرة في أن المنطقة هي مقر لقيادات الحزب.