انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما صمت الجمهوريين إزاء تصرفات الرئيس دونالد ترامب، وذلك في خطاب أراد منه تعبئة الديمقراطيين للفوز في الانتخابات التشريعية المقررة بعد شهرين.
وفي كلمته التي ألقاها في ولاية أيلينوي، أمس الجمعة، تسائل أوباما “ماذا حدث للحزب الجمهوري؟”، منتقداً المسؤولين الجمهوريين الذين يكتفون بـ “تصريحات معترضة غامضة، عندما يتخذ الرئيس ترامب مواقف فاضحة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق “إنهم لا يقدمون خدمة لأحد عندما يدعمون بقوة 90% من الأمور المجنونة التي تأتي من هذا البيت الأبيض، ويكتفون بالقول “لا تقلقوا سنعمل على تجنب الـ10% الباقية”.
وانتقد أوباما المقولة التي تعتبر أن “كل شيء يجري على ما يرام ما دام هناك في قلب البيت الأبيض من لا يتبعون أوامر الرئيس”.
ووجح أوباما الانتقاد إلى الإدارة الأمريكية الحالية، حيث قال إنها “تعمل على إضعاف التحالفات التقليدية للولايات المتحدة وتتقرب من روسيا”، كما ندد بانتقادات ترامب لعمل القضاء وتهجمه على الصحافة.
وأعرب أوباما عن أمله في تحسن الوضع.
ومن المقرر أن تُجري الانتخابات المقبلة في الـ6 من نوفمبر المقبل لتجديد كامل أعضاء مجلس النواب الـ435 وثلث أعضاء مجلس الشيوخ والحكام في 36 ولاية.