قالت عضو في مجلس إدارة مصرف، دويتشه بنك، إن المصرف يستهدف الحفاظ على سقف صارم لنقل الموظفين من لندن إلى أجزاء أخرى من أوروبا مع اقتراب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت كبيرة مسؤولي التنظيم ببنك الإقراض، سيلفي مايرات، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية ووكالة الأنباء الاقتصادية، دب.أ.ايه.إف.اكس، “لن ننقل عدداً كبيراً من الموظفين من لندن إلى أوروبا في دويتشه بنك”.
وتابعت “لندن كمركز مالي دولي ستضعف، لكنها ستبقى مركزاً مالياً دولياً رائداً”.
ويعمل لدى البنك حالياً حوالي 7000 شخص في لندن.
ومع ذلك، ستعمل أكبر مؤسسة مالية في ألمانيا على تعزيز قاعدتها المحلية.
وقالت مايرات إن “الشيء الوحيد الذي سنفعله وهو في الواقع أنه كان قراراً مستقلاً عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو حجز مكان للمزيد من الأعمال في ألمانيا..يجب أن تكون فرانكفورت مركز التسجيل الرئيسي، من أجل الحصول على أصول في نفس مكان رأس المال والسيولة”.
وأضافت: “لقد أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى تسريع هذه العملية بحيث تكون أنظمة تكنولوجيا المعلومات لدينا على استعداد لحجز مكان لأعمالنا في فرانكفورت”.