أعلنت القوات البحرية المصرية، اليوم الجمعة، تدشين أول فرقاطة محلية الصنع من طراز «جوويند»، والتي تمثل إضافة نوعية ودعم لقدرات الجيش لحماية الأمن القومي للبلاد.
وقال بيان للقوات المسلحة المصرية نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أن الفرقاطة «الوحدة الشبحية الجديدة»، «الفرقاطة بورسعيد» أول وحدة بحرية تم تصنيعها بترسانة الإسكندرية بالتعاون مع الجانب الفرنسي للخدمة بالإسطول البحرى المصرى .
وقال قائد القوات البحرية، أحمد خالد، إن تدشين الفرقاطة يعد إيذانا بتجهيزها استعدادا لدخولها الخدمة، إذ تشهد البحرية المصرية خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية، وفقا لأحدث النظم العالمية.
وأضاف أن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على تنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحرى المصرى لتعزيز الأمن والإستقرار فى مناطق عمل القوات البحرية ، ودعم قدرته على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية التى تشهدها المنطقة ، موضحاً أن الوحدة الجديدة تعد الأكثر تطوراً فى السلاح البحرى المصرى لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن البحرى وحماية الحدود والمصالح الإقتصادية فى البحرين الأحمر والمتوسط ، وتوفير حرية الملاحة البحرية الآمنه ودعم أمن قناة السويس كشريان هام للتجارة البحرية الدولية فى ظل التهديدات والتحديات التى تشهدها المنطقة .
وقام قائد القوات البحرية ورئيس مجلس إدارة شركة NAVAL GROUP بتدشين الفرقاطة بورسعيد طراز جوويند ، كما أعطى إشارة البدء فى تصنيع الفرقاطة الثانية بالترسانة ، حيث تعاقدت مصر على أربع فرقاطات من طراز جوويند عام 2014 تسلمت منها الفرقاطة الفاتح خلال العام الماضى من فرنسا والتى قامت بتصنيعها شركة NAVALGROUP وباقى الوحدات الثلاث يتم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية بالسواعد والعقول المصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسى لنقل خبرات التصنيع إلى مصر ، بما يعكس جهود القيادة السياسية ودعمها القوى لدفع علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين الصديقين فى العديد من المجالات ، وخلال الإحتفال تسلمت القوات البحرية (2) لنش جديدة من الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن إيذاناً بدخولهم الخدمة فى القوات البحرية .