ثمن الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي الموقف الشجاع لجمهورية الباراغواي بغلقها لسفارتها لدى قوة الاحتلال (إسرائيل) في مدينة القدس المحتلة.
وأكد رئيس البرلمان العربي- فى برقيات الشكر التي وجهها لفخامة رئيس جمهورية الباروغواي ومعالي وزير الخارجية ومعالي رئيس مجلس النواب البارغواني- أن قرار القيادة الباراغوانية العدول عن موقفها السابق وغلق سفارتها لدى قوة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، يؤكد عودة الباروغواي للإجماع الدولي انسجاماً مع قرارات الأمم المتحدة بشأن الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة, معتبراً أن تصحيح موقف جمهورية الباراغواي يتسق مع العلاقات التاريخية بين الشعب العربي وشعوب أمريكا اللاتينية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأعتبر السلمي ان قرار القيادة الباراغوانية يأتي استجابة للجهود الدبلوماسية العربية والإسلامية الحثيثة ومن ضمنها جهود البرلمان العربي التي بدأت بعد قرار الإدارة الأمريكية المرفوض بنقل سفارتها لدى قوة الاحتلال الى مدينة القدس المحتلة، والضغوط التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية على بعض الدول لتحذو حذوها ضاربةً بعرض الحائط الإجماع الدولي الذي تجلى في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21 ديسمبر 2017م بشأن المحافظة على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة وعدم المساس به.
ودعا رئيس البرلمان العربي الدول التي نقلت سفارتها لدى قوة الاحتلال (إسرائيل) إلى مدينة القدس المحتلة أو تنوي نقل سفارتها إليها أن تراجع موقفها إتساقاً مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاجماع الدولي وحفاظاً على روابطها ومصالحها مع الدول والمجتمعات العربية والإسلامية بأن مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.