أكد مسؤولون من كوريا الجنوبية، أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، حدد لأول مرة إطارا زمنيا لنزع السلاح النووي مستهدفا إتمام ذلك بحلول نهاية الولاية الأولى للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مما دفع ترامب إلى شكره والقول إنهما سينجزان المهمة معا.
وأوضح مستشار الأمن القومي بكوريا الجنوبية تشونغ إيوي-يونغ للصحفيين بعد يوم من لقائه مع زعيم كوريا الشمالية إن كيم سيلتقي رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن للمرة الثالثة في بيونغيانغ في الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر لمناقشة “الإجراءات العملية” لنزع السلاح النووي.
وقد تعطي القمة دفعة لمحادثات نزع السلاح النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعد أن ألغى ترامب زيارة لوزير خارجيته، مايك بومبيو، إلى بيونغيانغ الشهر الماضي بسبب عدم إحراز تقدم.
وقال تشونغ إن كيم أبلغ مسؤولي كوريا الجنوبية أن ثقته في ترامب “لم تتغير” وإنه يريد إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي وإنهاء العداء مع الولايات المتحدة بحلول مطلع 2021 قبل نهاية الولاية الأولى لترامب.
لكن ليس هناك مؤشرات تذكر على أن كيم اتخذ خطوات ملموسة نحو التخلي عن ترسانته النووية وهو أمر يشكك فيه مسؤولون أميركيون.
و رحب الرئيس الأميركي بتصريحات كيم في تغريدة على تويتر، وقال: “أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ثقة لا تهتز في الرئيس ترامب، شكرا لك.. سننجز المهمة معا!”.
وأشاد ترامب من قبل بقمته التاريخية مع كيم في 12 يونيو وقال إنها ناجحة وإن التهديد النووي الذي تشكله كوريا الشمالية انتهى على الرغم من عدم وجود أدلة تذكر لدعم هذا التأكيد.
وفي محادثات سابقة غير ناجحة قالت كوريا الشمالية إنها قد تفكر في التخلي عن برنامجها النووي إذا قدمت الولايات المتحدة ضمانات أمنية تتمثل في سحب قواتها من كوريا الجنوبية ونزع ما تسميه مظلتها للدرع النووي من كوريا الجنوبية واليابان.