نوّهت غالبية صحف العالم بشفافية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في حادثة سقوط رافعة الحرم، وتأكيده على إعلان الحقائق للمواطنين عند انتهاء التحقيقات، كما أبرزت زيارته للمصابين في الحادثة مواساته لأهالي الضحايا.
وعنونت صحيفتا “الجارديان وستار اون لاين” تقاريرهما بالقول:”إن الملك سلمان يسعى لمعرفة الحقائق وراء الحادثة” واتفقت معهما في الرأي صحيفة عرب نيوز بالقول “إنه سيتم تحديد المسؤول عن الحادثة” وأبرز موقع “ذى ناشيونال” الشهير تأكيد الملك على التوصل إلى الأسباب وراء الحادثة، واستعرضت التقارير الجهود التى تقوم بها المملكة في خدمة الحجيج، مشيرة إلى انفاق 125 مليار دولار أي “450” مليار على خدمات الحجيج في مكة والمدينة المنورة منذ عام 1950 وحتى الآن، ونوّهت بتوجيهات الملك سلمان بتقديم أفضل سبل الرعاية لضيوف الرحمن، مشيرة إلى أن أعداد الحجاج سجلت طفرة كبيرة في المائة عام الأخيرة. وأوضحت أن أعداد الحجيج التى وصلت إلى 1.7 مليون حاج من الخارج في عام 2012 كانت لا تتجاوز 20 ألفًا في عام 1920، وبالتوازي مع أعداد القادمين من الخارج والحجاج من الداخل والذين لايزيد عددهم على 240 الفا، يتسرب إلى المشاعر مالا يقل عن نصف مليون يؤدون المناسك بصورة غير نظامية مما يمثل ضغطا على الجهات الخدمية.
وتسعى إمارة منطقة مكة المكرمة عبر حملاتها السنوية لتقليص أعداد من يحجّون بصورة غير نظامية وذلك بالتعاون مع كافة الجهات الأمنية، ووفقا للتقارير المبدئية حتى الآن، بلغ إجمالى من تم إعادتهم عند المنافذ أكثر من 200 ألف كانوا يحاولون الدخول بطرق غير نظامية.