كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء، تفاصل تراجع باراجواي عن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، مشيرة إلى أن ذلك جاء بناء على طلب وزير الخارجية رياض المالكي من رئيس باراجواي الجديد ماريو عبده بإعادة سفارة بلاده في إسرائيل من القدس إلى تل أبيب.
وقالت الخارجية ، في بيان أصدرته مساء اليوم الأربعاء: «أعلنت وزارة خارجية الباراغواي أنها قررت إعادة سفارة بلادها من القدس إلى تل أبيب، التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي لعام 1980، وتنفيذا لالتزامها الذي قدمته لوزير الخارجية، رياض المالكي، الذي سافر قبل أسبوعين خصيصا إلى عاصمة باراغواي أسنونسيون، بناء على تعليمات الرئيس، محمود عباس».
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن المالكي «شارك في حفل تنصيب رئيس البارغواي الجديد، للمطالبة بضرورة إعادة السفارة إلى تل أبيب حيث كانت».
وأفادت الخارجية بأنه لدى عودة المالكي لفلسطين قام بإبلاغ عباس بالأمر، و«عليه تم الاتفاق على الالتزام بالاتفاق وعدم التصريح بالأمر لحين صدور القرار من جانب حكومة باراغواي وهذا ما حصل».
وأعرب المالكي، حسب بيان الخارجية، «عن شكره وامتنانه لرئيس باراغواي ووزير خارجيته لالتزامهما بالاتفاق والقانون الدولي وبقرارات مجلس الأمن، لما فيه مصلحة بلادهم والحفاظ على العلاقات الطيبة مع فلسطين والعالم العربي».
وأشادت وزارة الخارجية الفلسطينية بالإعلان ووصفته بأنه «انجاز دبلوماسي فلسطيني هام وجديد»، مضيفة أن« الوزير المالكي بذل الجهد الكبير في هذا الصدد خلال لقائه بالرئيس الجديد الذي أوعز لوزير خارجيته بترتيب الأمور مع الوزير المالكي».
وفي أعقاب ذلك أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإغلاق سفارة إسرائيل في باراجواي.