أعرب المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن قلق بلاده بشأن الأوضاع في محافظة إدلب السورية، مؤكدا أن هذه المسألة على أجندة الاتصالات الروسية على كافة المستويات.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء، إن الأوضاع في إدلب مازالت تثير المخاوف والقلق البالغ، وهي على أجندة كافة الاتصالات التي تجريها روسيا على مختلف المستويات مع المعنيين بالأمر.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء ايجور كوناشنكوف، قد ذكر في وقت سابق أن مقاتلي التنظيم الإرهابي هيئة تحرير الشام -جبهة النصرة سابقا- يحضرون لعمل استفزازي من أجل اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين في إدلب؛ بهدف إعطاء ذريعة للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لقصف مواقع الجيش السوري.
كما تحدثت مصادر ميدانية عن إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة إدلب بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي جبهة النصرة.
يُذكر أن محافظة إدلب تخضع حالياً لسيطرة قوات المعارضة المسلحة ومجموعات مصنفة كإرهابية، كجبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الموالية لها، وقد أعلنت كل من موسكو ودمشق أن هذه المجموعات تهاجم مواقع الجيش السوري من وقت لآخر.