شهدت إسبانيا تراجعاً في عدد الزوار الدوليين إلى مدنها وشواطئها في يوليو الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات، حيث اتجه محبوها إلى دول أخرى مثل تونس وسواها من الدول التي قدمت لهم أسعاراً مغرية.
وبحسب مواقع متخصصة في الشأن السياحي، فإن نظرة السياح قد اختلفت، حيث باتوا يبحثون عن وجهات سياحية مناسبة أكثر للميزانية، وغير مكلفة، بدلاً عن الوجهات المشهورة.
وكانت إسبانيا قد احتلت المرتبة الثانية العام الماضي ضمن أقوى الوجهات السياحية في العالم بعد فرنسا، متجاوزة الولايات المتحدة مع استقطابها 82 مليون سائح أجنبي.
وأوضحت المواقع ان عدد السياح في إسبانيا قد تراجع بنحو 5% في يوليو الماضي ليصل إلى 10 ملايين سائح. كما انخفض عدد الزائرين البريطانيين بالذات بنحو 6% في يوليو، مع ضعف الجنيه الإسترليني مما جعله أكثر تكلفة لزيارة دول منطقة اليورو مثل إسبانيا.
ومع ذلك، بقي البريطانيون في المرتبة الأولى من حيث عدد السياح في إسبانيا.