تواصلت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بعد الإعلان عن هدنة لم تدم طويلا.
و أعلنت مصادر طبية أن مركزا طبيا واحدا فقط استقبل 41 قتيلا و126 جريحا.
وأفاد جهاز الإسعاف والطوارئ بأن المستشفى الميداني في صلاح الدين استقبل هذه الحصيلة من المدنيين والعسكريين، ضحايا الاشتباكات في ضواحي طرابلس الجنوبية والشرقية.
ولفت المصدر الطبي إلى أن حصيلة الضحايا قابلة للزيادة، بسبب وجود 75 حالة إصابة بين الخطرة والمتوسطة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة المتمركزة في شرق البلاد، عن شهود عيان اندلاع اشتباكات عنيفة باستخدام جميع أنواع الأسلحة بين “مليشيا ما يسمي ثوار طرابلس ومليشيا اللواء السابع بالقرب من الإشارة الضوئية بمنطقة خلة الفرجان جنوب طرابلس.
وتحدث شهود العيان عن حركة نزوح للعائلات عن هذه المنطقة، مضيفين أن القتال المتواصل منذ عدة أيام تسبب في أضرار بشرية ومادية، وأن المناطق المأهولة تتعرض للقصف العشوائي.
جدير بالذكر أن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الدبابات والمدفعية الثقيلة دارت حول معسكرات في ضواحي طرابلس الجنوبية بين تشكيلات مسلحة متمركزة في طرابلس بينها كتيبة “ثوار طرابلس” والكتيبة 301، وكتيبة “دبابات أبوسليم”، وقوات مهاجمة تتبع اللواء السابع مشاة المتمركز في مدينة ترهونة الواقعة جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس، وتتبع جميع هذه التشكيلات رسميا لحكومة الوفاق الوطني.