أعلنت وزارة الصحة الجزائرية ، اليوم الخميس، أن وباء الكوليرا الذي أعلن تفشيه مطلع أغسطس في البلاد، صار محصورا في ولاية واحدة من ست ولايات كان قد سجل فيها.
وأوضحت الوزارة في بيان أن «الوباء بات محصورا حاليا في ولاية البليدة»، الواقعة على بعد 50 كلم جنوب العاصمة الجزائرية.
وأضافت أن الأشخاص الذين أودعوا المستشفيات بسبب الاشتباه في إصابتهم بالكوليرا، تراجع إلى أكثر من النصف (56 بالمئة) «في الأيام الثلاثة الأخيرة»، كما أن نحو ثلثي المرضى البالغ عددهم نحو 200 شخص الذين أدخلوا المستشفيات غادروها إلى منازلهم.
وأوردت الوزارة أن جميع المرضى الذين أودعوا مستشفى القطار بالعاصمة حيث تم جمع كافة المشتبه في إصابتهم لأجل الحجر الصحي، غادروا المستشفى.
في غضون ذلك، ما زالت المؤسسة الثانية وهي مستشفى بوفاريك في ولاية البليدة تستقبل مصابين.
وانتشر وباء الكوليرا في ست ولايات؛ وهي الجزائر العاصمة وولايات خمس محيطة تضم البليدة وتيبازة والبويرة والمدية وعين الدفلة.
ومنذ بداية أغسطس تم تأكيد وجود 62 إصابة بالكوليرا أدت الى وفاة 3 أشخاص وذلك بحسب آخر ارقام وزارة الصحة في 28 أغسطس.
يذكر أن الكوليرا عبارة عن عدوى معوية حادة تنجم عن تناول طعام أو مياه ملوثة تسبب الإسهال والقيء ويمكن أن تؤدي إلى الجفاف الشديد والموت في غياب العلاج الفوري.