يبدأ ائتلاف “دولة القانون”، بزعامة نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، وائتلاف “الفتح”، بزعامة هادي العامري، يوم غد الجمعة، مفاوضات مع الحزبين الحاكمين في إقليم الشمال لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً والتي ستكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.
ويتنافس تياران شيعيان لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، حيث يتكون التيار الأول من تحالف يسمى “سائرون” المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والفائز بالمركز الأول برصيد 54 مقعداً، وائتلاف “النصر” بزعامة العبادي، والذي حل ثالثاً بـ42 مقعداً.
ويتكون التيار الثاني من ائتلافا “الفتح”، الذي يضم أذرعاً سياسيةً لفصائل الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري، والذي حل ثانياً برصيد 48 مقعداً، و”دولة القانون” بزعامة المالكي، والذي حل رابعاً برصيد 26 مقعداً.
وصرح القيادي في ائتلاف “دولة القانون”، سعد المطلبي، بأن ائتلاف الفتح ودولة القانون سيبدآن غداً الجمعة مفاوضات مع الوفد الكردي الذي يصل بغداد صباح غد، للوصول إلى تفاهمات واتفاقات بشأن الكتلة الأكبر التي ستتولى تشكيل الحكومة.
ويتألف الوفد الكردي من الحزبين الحاكمين في الإقليم اللذين فازا بـ44 مقعداً في البرلمان العراق، 25 منها للديمقراطي الكردستاني، و19 للاتحاد الوطني الكردستاني.
