قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إنه أبلغ مسؤولين أميركيين بأن موسكو يساورها القلق، إزاء مؤشرات على أن الولايات المتحدة تعد لضربات جديدة على سوريا، محذرا من “هجوم غير مشروع ولا أساس له على سوريا”.
وذكرت السفارة الروسية على صفحتها على “فيسبوك”، أن أنتونوف اجتمع هذا الأسبوع مع مسؤولين أميركيين بينهم ممثل الولايات المتحدة الخاص بشأن سوريا جيمس غيفري.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، الاثنين، إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط استعدادا لما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجهها لقوات النظام السوري.
وذكر بيان وزارة الدفاع الروسية أن المدمرة الأميركية روس المسلحة بصواريخ موجهة دخلت البحر المتوسط في 25 أغسطس، وهي مزودة بما قدره بأنه 28 صاروخا من طراز توماهوك القادرة على ضرب أي هدف في سوريا.
وقال بيان الوزارة إن هذه الاستعدادات تمثل دليلا جديدا على خطط الولايات المتحدة لاستغلال “الهجوم الكيماوي” المفبرك الذي يعده مسلحو “هيئة تحرير الشام” (“جبهة النصرة” سابقا) في محافظة إدلب، بمشاركة نشطة للاستخبارات البريطانية.
يذكر أن واشنطن وباريس ولندن حذرت في بيان مشترك قبل أسبوع من أنها سترد بقوة على قيام النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيماوية في هجماته ضد إدلب.
وكانت الدول الثلاث قد شنت في 14 أبريل الماضي هجوما صاروخيا ضد مواقع عسكرية سورية.