طالبت 127 منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، حكومة البحرين بإطلاق سراح المعارض البحريني نبيل رجب «على الفور»، فيما اعتبرت مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة أن احتجازه «تعسفي».
وجاء في البيان المشترك الصادر عن المنظمات الـ127 بينها الاتحاد الدولي لحقوق الانسان، أنهم استندوا إلى إعلان «مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة» مطلع شهر أغسطس الجاري، والتي رأت أن الاحتجاز «تعسفي وتمييزي».
ووصف البيان الرأي بـ«التاريخي»، داعيا حكومة البحرين إلى سرعة إطلاق سراح المعارض نبيل رجب وإسقاط كافة التهم الموجهة اليه.
ولا يزال رجب معتقلا في البحرين منذ العام 2016.
وتابع البيان: «نحض السلطات على إطلاق سراح كل المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان والمحتجزين بشكل تعسفي في البحرين، وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية».
وترأس رجب لدى اعتقاله مركز البحرين لحقوق الإنسان، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، كما كان الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.
وقضت محكمة استئناف عليه في يونيو الماضي، بالسجن خمس سنوات بسبب تغريدات ندد فيها بحرب اليمن وبحالات تعذيب في سجون البحرين.
وسبق أن حكم على رجب في يوليو عام 2017، بالسجن سنتين بعد إدانته بـ«بث شائعات وأخبار كاذبة» خلال مقابلات تلفزيونية انتقد فيها السلطات في البحرين.
ومنذ التظاهرات المعارضة التي جرت عام 2011، في سياق الربيع العربي، تم حل الكثير من الحركات المعارضة في البحرين، واعتقل عشرات المعارضين أو سحبت منهم جنسياتهم.