أرسلت روسيا عدة فرقاطات إلى البحر المتوسط عبر مضيق البوسفور وذلك في إطار ما وصفته صحيفة روسية اليوم الثلاثاء، بأنه أكبر حشد للبحرية منذ تدخل روسيا في الصراع السوري في 2015 ،حسبما أظهر تحليل لحركة الملاحة البحرية.
وتأتي التعزيزات في وقت من المعتقد فيه أن الرئيس السوري بشار الأسد حليف موسكو يدرس شن هجوم على إدلب، آخر منطقة كبيرة تسيطر عليها المعارضة المسلحة في الشمال.
واتهمت روسيا الولايات المتحدة بحشد قواتها في الشرق الأوسط استعدادا لتوجيه ضربة محتملة لقوات الحكومة السورية.
وأظهرت صور لرويترز أن الفرقاطتين الأميرال جريجوروفيتش والأميرال إيسن أبحرتا عبر البوسفور صوب البحر المتوسط يوم السبت.
ويوم الاثنين، جرى تصوير الفرقاطة بيتليفي وسفينة الإنزال نيكولاي فيلتشينكوف وهما تبحران عبر المضيق التركي الذي يربط بين البحرين الأسود والأبيض. كانت سفينة الصواريخ فيشني فولوتشيك قد مرت عبر المضيق في وقت سابق هذا الشهر.
وذكرت صحيفة إزفيستيا أن روسيا حشدت أكبر وجود عسكري بحري لها في البحر المتوسط منذ أن تدخلت في سوريا في 2015.
وقالت إن القوة الروسية تضم عشر سفن معظمها مسلحة بصواريخ كروز من طراز كاليبر بعيد المدى، وأضافت أن المزيد في الطريق وأنه تم إرسال غواصتين أيضا.