كشفت تقنية التعرف على الوجوه أول حالة احتيال وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من بدء العمل بها في المطارات الأمريكية، حيث يجري اختبارها في العديد من المطارات.
وتم الإمساك برجل يبلغ من العمر 26 عاماً، قادماً من ساو باولو بجواز سفر فرنسي، في مطار واشنطن، وفقاً لمصادر الجمارك وحماية الحدود الأميركية، حيث تم التأكد من أن هوية الرجل لم تكن مطابقة لجواز السفر الذي يحمله، والعثور على هويته الشخصية مخبأة داخل حذائه.
ويعد استخدام وثائق هوية شخص آخر، انتهاكاً خطيراً لقانون الهجرة الأميركي، ويمكن أن يؤدي إلى مقاضاة جنائية.
وتمثل تقنية التعرف على الوجه خطوة هامة إلى الأمام للحد من جميع أنواع التهديدات التي تنجم عن عمليات استخدام وثائق سفر تعود لأشخاص آخرين.
من جهتها قالت كايسي دورست، المسؤولة في إدارة الهجرة الأميركية: «يبحث الإرهابيون و المجرمون باستمرار عن أساليب مختلفة لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك استخدام وثائق مسروقة، لذا فإن تقنية التعرف على الوجه، تساهم بفاعلية للتقليل من قدرة أي شخص على استخدام وثيقة حقيقية تم إصدارها لشخص آخر».
ويعتبر مطار دوليس بواشنطن العاصمة، واحداً من 14 مطاراً في جميع أنحاء الولايات المتحدة، التي تستخدم تقنية التعرف على الوجوه.
وفي حين أن التكنولوجيا الجديدة مخصصة في الأساس لتساعد السلطات في القبض على الأشخاص الذين يسعون لدخول البلاد باستخدام هوية شخص آخر، إلا أنها أيضاً مصممة لتسريع عملية تفتيش المسافرين، وفق ما ورد في صحيفة «ميرور» البريطانية.